
كيف نجمع بين المصارحة وكتمان السر تجنبًا للمشاكل؟
كيف نجمع بين المصارحة وكتمان السر؟ فإذا ما أقدم الرجل على التعرف إلى امرأة أخرى بنية الزواج وكان الأمر سرًّا بينهما قبل الإعلان عن ذلك، وقام بمصارحة زوجته بالأمر لوقعت المشاكل وربما فسد الأمر، وإذا ما بقي على كتمانه فيكون بذلك لم يلتزم بقيمة المصارحة، فماذا يفعل؟

لا أحب حماتي أبدًا، كيف أعالج الأمر؟
مشكلتي أنني لا أحب والدة زوجي أبدًا أبدًا هي ليست سيئة، لكن الكثير من الاختلافات بيننا، وأهمها أنّها غير ملتزمة دينيًّا وتتباهى بالتبرج وما إلى ذلك، كما أنها جافة إلى حد بعيد، تمامًا على العكس من طبيعتي العاطفية جدًّا، إضافة إلى أنني أتصور أنها لا تحبني. ماذا عساي افعل؟

والدة خطيبي تؤذيني
خطبت منذ مدة قصيرة. انا وخطيبي نحب بعضنا كثيرًا. ولكن مشكلتي أن والدة خطيبي منفصلة عن والده وتعيش معه، فإذا أردت الخروج مع خطيبي تطلب منه أن يخرجا معًا فيطلب مني أن أتفهم الأمر ونلغي خروجنا معًا. وكلما ذهبت لزيارتهم تؤذيني بالكلام، حتى بدأ الجميع يلاحظون أن تصرفاتها وطريقة تعاملها معي جدًا غريبة. أنا من عائلة محترمة ولست معتادة على هذا النمط من التعامل، وأخفي ما يجري عن أهلي لأنهم إن علموا لن يسمحوا لي بالاستمرار في هذه العلاقة، لكنني لم أعد أتحمل الأمر، وفي الوقت نفسه أحب خطيبي ولا أرغب في الانفصال عنه، فماذا يمكن أن يكون الحل؟

رضخت لاختيار أهلي لخطيبي وأنا الآن أعاني
كنت أحب شابًا وكان لدينا النية في الزواج إلا أنّ أهله رفضوا الأمر كما أنّ أهلي أجبروني على الارتباط بشخص آخر. استسلمت لارادة رب العالمين الا اني مازلت لا استطيع التخلص من مشاعري القديمة، وأتأذى بشدة ولعلمي بقدسية الزواج والارتباط احاول ان اجبر نفسي على ان أؤدي تكليفي تجاه خطيبي، فهو يحاول التقرب مني ولكن يُصيبني النفور مهما حاولت ان اغصب نفسي على ان اسمح له بذلك، فإنّ أثره يرتد علي عكسياً وأتأذى؛ ماذا افعل؟ اشعر بالعجز والألم الشديدين

لا أصل وزوجي إلى التفاهم وحل مشاكلنا مهما حاولنا
أنا متزوجة منذ سنة ونصف، أواجه مشكلة عدم التفاهم مع زوجي بشكل كبير، وأعترف بأنّني عصبية وعنيدة، وهو أيضًا يمتلك مثل هذه الصفات، ونحاول أن نعالج مشاكلنا، ولكن نادرًا ما نتفاهم أو نصل إلى حل. زوجي حاليًّا بلا عمل، كما أنّ التزامه الديني قد تراجع عما كان عليه قبل ارتباطنا، فهو لا يصلي إلّا إذا حثثته على ذلك. صفتَا العصبية والعناد لم تكن بهذا الوضوح من قبل، ولكن تغاضيه وإهماله للكثير من الأمور يجعلني أتشنج فتزداد عصبيتي.

القيم الأساسية لنجاح الزواج
بالالتزام بهذه القيم يمكن تحقيق السعادة الزوجية المنشودة. ولكن علينا أولا أن نعرف ما المقصود من القيم؟

ما هي حدود تدخل الزوج في خصوصيات زوجته؟
هل يمكن ذكر بعض الأمور التي لا يحق للزوج التدخل بها فيما يخص زوجته؟ وهل صحيح أنّه لا خصوصية أو كيان خاص للزوجة؟

هل اشتراط أن تكون الفتاة ذات مستقبل مهني منتج خطأ؟
هل فكرة الزواج من فتاة ذات مستقبل مهني مهم ومنتج مستقبلا خطأ (الى جانب صفات الدين، والبيئة، والجمال..)؟ هل من الخطأ وضع هكذا معيار كشرط يوازي معيار التدين؟ فلا يتم الدين بنقصان احدهما؟

أمي تغار من خطيبي
خطبت منذ شهرين وأمي دائمة الانتقاد لخطيبي وتحرضني عليه، حتى أنها تنزعج حين نجلس بمفردنا؛ رغم أنّه شاب مهذب جدًّا وملتزم ولا يخطئ أبدًا مع أهلي. وأنا مرتاحة معه جدًّا. ولكن الجو السلبي الذي فعلته أمي بدأ يوثر علي وعلى أبي. وأمي دائمًا تقولي لي: هو لن يحبك كما نحبك نحن. كأن حبها وحب خطيبي منافسة. ماذا أفعل؟

لم أعد أشعر بالأمان مع زوجي
أخبرني زوجي عن ملله مني ورغبته في الابتعاد عني، ثم عاد في اليوم التالي مباشرة للتراجع عن قوله و الاعتذار عما سبق.. رغم كل تصرفاته الإيجابية ومعاملته الحسنة ورغم مرور عدة أسابيع على هذه الحادثة، ما زلت غير قادرة على نسيان عباراته، وإحساسي بعدم الأمان معه لا يفارقني، كما أنني أرى أن كل ما يقوم به من تودد هو تصنع للحفاظ على مشاعري.. ما الحل؟

كنت أطمح أن أرتقي بحالتي المعنوية بعد الزواج، ولكن حصل العكس
كنت أطمح أن أتزوج وأرتقي بحالتي المعنوية، ولكن ما حصل أنّني تزوجت من شاب مؤمن خلوق، لكن مشكلتي أنّه قد حصل العكس وبدأت أتراجع معنويًّا؛ لم أعد أصلي على الوقت كما كنت، ولم أعد أصلي صلاة الليل وأواظب على الأدعية كالسابق.. فأهل زوجي بعيدون عن الالتزام الديني، وأنا من النوع الذي يتأثر كثيرًا بمحيطه، فأرجو المساعدة.

زوجي يستمع إلى أهله ولا يستمع إلي
أنا متزوجة منذ ثلاث سنوات، مشكلتي أن أهل زوجي يتدخلون في حياتي ويحرضون زوجي علي ويتطاولون علي، وفي المقابل زوجي لا يطالب لي بحقي ويقول لا شأن لك بهم دعيهم يفعلون ما يريدون. فهو يميز بشكل واضح بيني وبينهم في المعاملة، يستمع إليهم ويصدني.. أصبحت على حافة الطلاق لأنني لم أعد أتحمل أن أرى زوجي يرى الحق مرأى العين ومن ثم يتهمني بأنني أنا المخطئة، كما أنّه لا يوجد زوج يحب زوجته ويتكلم عليها أمام أهله، فماذا يمكن أن يكون الحل؟

قبول النصيحة شرط النجاح.. في الحياة الزوجية
تثبت المشاهدات الكثيرة وجود علاقة وطيدة بين تقبّل النصيحة وتحقيق النجاح. ولا غرابة في ذلك؛ لأنّنا كبشر ندرك حاجتنا للهداية حين نعزم على إنجاز أي شيء بصورة صحيحة، سواء كان بناء بيت أو إتمام مشروع أو زواج. وإنّما يقوى هذا الإدراك ويصبح جزءًا أساسيًّا من شخصيّتنا حين نمتلك المعرفة الصحيحة بطبيعة النفس البشرية وهي أنّها عين الجهل.

كيف تتعاملين مع جفاف زوجك العاطفي؟
العاطفة كلمة باتت تدل في أدبيّاتنا على نوع من التعبير القلبيّ عن الحبّ والعشق. وقد تتّخذ العاطفة أشكالًا وأنماطًا مختلفة من التعبير بحسب التربية والبيئة الاجتماعية والعادات. فنحن كبشر نكتسب من بيئتنا معظم أنماط التعبير العاطفيّ، وإن كان يجمعنا العديد من أساليب التعبير.

هل الزّواج فن أو علم؟ ما الذي نحتاجه لكي ننجح في زواجنا؟
إنّ التأمّل في أحوال الكثير من الشباب الراغبين في الزواج، يشير إلى مشكلة كبرى، وهي أنّ نسبة كبيرة منهم تقدم على الزواج من دون أن تعرف عنه إلّا القليل. وممّا يدعو إلى الأسى أنّ قضية الزواج لم تصبح لحدّ الآن قضيّةً يجب التعرّف إليها بدءًا من أصولها وقواعدها الفكريّة والنظريّة. فمعظمنا يكتفي بالبحث عن بعض فنونها وأساليبها، التي تساعدنا على النّجاح ومعالجة المشاكل والصعاب..

العلاج الأول للمشاكل الزوجية... لماذا ينبغي أن نرجع إلى قيم الدين الحنيف؟
غالبًا ما يتوقّع الناس من أهل الإيمان والتديّن أن يكونوا قدوة في كلّ شيء، وخصوصًا في زواجهم وتربيتهم لأبنائهم. لكن الوقائع والمعطيات الميدانية قد تعطي غير هذا الانطباع. فنسبة الطلاق وعدم الرضا الزوجيّ تسجّل معدّلات مرتفعة في أوساط من يُفترض أن يمتلكوا الكثير من القواسم المشتركة والموازين التي يمكنهم الرجوع إليها والانطلاق منها لبناء أسرة متينة وحلّ مشاكلها.

كيف نعرف أنّ زواجنا يتّجه نحو الفشل؟
هل يمكن أن يكون زواجنا متّجهًا نحو الفشل ونحن غافلون؟كثيرون استفاقوا على حين غرّة ليروا زواجهم وقد انهار وهم عاجزون عن فعل أي شيء؟ما الذي يوصل زواجنا إلى هذه المرحلة التي يستحيل معها الإصلاح؟

سر السعادة الزوجية
يقدّم الزواج الكثير من المتع والفوائد والثمار الطيبة. أكثر الذين يُقدِمون على الزواج يبتغون من ورائه مختلف أشكال السعادة واللذة والسرور. المبالغة في توقّعاتنا من الزواج أمرٌ سيئ، والتقليل من رغباتنا منه لا يقل سوءًا.

زواجنا بين الحقوق والمودّة (للرجال فقط)
"يقول محمود: حين دخلتُ البيت وجدتُ زوجتي منشغلةً باستقبال رفيقاتها وكأنّها أمّ العروس؛ لقد كنتُ جائعًا ومتعبًا واحتجتُ إلى السكينة التي اعتادت زوجتي إلقائها عليّ بمجرّد رجوعي من العمل. لقد كان الفرح الظّاهر على زوجتي من وجود رفيقاتها أكبر ممّا يحصل لها حين تستقبلني بعد غيابي، وكأنّها كانت في أسعد لحظات حياتها! كانت تعلم أنّني أحتاجها الآن، لكنّها لم تبدِ أي إدراك لذلك، بل تابعت شؤون ضيفاتها العزيزات وكأنّ شيئًا لم يكن"

صيانة الزواج من كل الشوائب
أحد أهم أسرار نجاح الزواج يكمن في أن ينظرالمتزوّجون إلى زواجهم باعتباره هبة إلهيّة وفرصة كبرى ومحلًّا للسعادة. وهذا يعني أن يتعاملوا مع زواجهم على أنّه مجال لكسب الحسنات وتحصيل الكمالات.

حين يراد للزوجة أن تكون عماد الأسرة
فِي رِسَالَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (ع) إِلَى الْحَسَنِ (ع): لَا تُمَلِّكِ الْمَرْأَةَ مِنَ الْأَمْرِ مَا يُجَاوِزُ نَفْسَهَا فَإِنَّ ذَلِكَ أَنْعَمُ لِحَالِهَا وَأَرْخَى لِبَالِهَا وَأَدْوَمُ لِجَمَالِهَا فَإِنَّ الْمَرْأَةَ رَيْحَانَةٌ وَلَيْسَتْ بِقَهْرَمَانَةٍ وَلَا تَعْدُ بِكَرَامَتِهَا نَفْسَهَا وَاغْضُضْ بَصَرَهَا بِسِتْرِكَ وَاكْفُفْهَا بِحِجَابِكَ وَلَا تُطْمِعْهَا أَنْ تَشْفَعَ لِغَيْرِهَا فَيَمِيلَ عَلَيْكَ مَنْ شَفَعَتْ لَهُ عَلَيْكَ مَعَهَا وَاسْتَبْقِ مِنْ نَفْسِكَ بَقِيَّةً فَإِنَّ إِمْسَاكَكَ نَفْسَكَ عَنْهُنَّ وَهُنَّ يَرَيْنَ أَنَّكَ ذُو اقْتِدَارٍ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَرَيْنَ مِنْكَ حَالًا عَلَى انْكِسَار. الكافي ج: 5 ص: 510 ❓❓هل تكرمتم علينا بشرح هذا الحديث وتبيان أمثلة تطبيقية عليه؟

ما هي ضمانات الحياة الزوجية الطيبة... السيد عباس نورالدين يريدنا أن نعيد النظر في أهم قضية
جعل الله تعالى الالتزام الأخلاقي ضمانة تطبيق الأحكام، مثلما جعل الإيمان به أساس قيام الأخلاق الفاضلة. فمهما حاولنا أن نرسّخ التقوى والالتزام بالشرع بعيدًا عن حسن الخلق وعن الملكات الفاضلة، فلن نتمكّن من ذلك؛ والأمر نفسه ينطبق علينا فيما إذا أردنا أن نبني صرح الفضائل النفسية والملكات الروحية بدون قواعد العقيدة والإيمان.

أعظم امتحانات النساء... لماذا يجب على كل فتاة أن تفكّر مليًّا قبل الزواج؟
حين نتحدّث عن البلاءات التي تمر بها أي أُنثى في هذا العالم، فهذا لا يعني أنّ الذكور مستثنون منها أو أنّهم قد عبروها بنجاح. لكن لا شك بأنّ هناك أنواعًا من الامتحانات الإلهية ترتبط بطبيعة التكوين النفسيّ والاجتماعيّ لشريحة محدّدة من الناس. وإنّما تنشأ هذه الفتن والاختبارات من الظروف الاجتماعية التي تحيط بهؤلاء، نظرًا للثقافة والتربية السائدة في بيئتهم.

ماذا تعني الحياة الأسريّة للمسلم الواقعيّ؟
مسلم الواقعيّ شديد الاعتناء والانتماء إلى أسرته لأنّها نواة المجتمع، فإذا صلحت صلح المجتمع. ولأنّها محل استقرار النفوس وراحتها، وهي نعمة إلهيّة لا مثيل لها في هذا العالم. ففيها يجدّد نشاطه البدني والنفسي لينطلق في آفاق الحياة كما أراد الله. ومن خلال الأسرة يُتاح له الكثير من الأعمال الصالحة التي تجعله صالحًا، بل قدّيسًا!ولا يضحّي المسلم الحقيقيّ بأسرته في سبيل عمله، بل يجعل كل أعماله ومساعيه لخدمة أسرته قبل أي شيء؛ لأنّه إذا كان يريد خدمة مجتمعه الكبير، فعليه أن يبدأ من أسرته، بل هو أمر طبيعي أن يوصل الخير إلى عشيرته الأقربين أوّلًا.

الزواج في مدرسة الإيمان
ما هو الحب؟ وما هو الزواج؟ وهل الحب شرط لنجاح الزواج؟ هذا ما يجيب عنه هذا الكتاب بالإضافة إلى العديد من الأسئلة الأخرى التي تفرضها الحياة في عصر الإنترنت. فلننظر إلى الزواج قبل اشتعال نيران العشق وقبل انطفاء شعلة الحب. الزواج في مدرسة الإيمان الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب:17*17غلاف ورقي: 264 صفحةالطبعة الأولى، 2016مللحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

كيف ننجو من الصدمات العاطفية الحادة؟
جواب الاستاذ السيد عباس نورالدين على سؤال ارسله الينا احد المشتركين الكرام: لماذا نتعرض لصدمات نفسية عاطفية تصيبنا بالشلل وعدم الرغبة بالاستمرار في الحياة، مع العلم اننا من المهتمين نسبيا بالقضايا العامة؟ كيف السبيل لمواجهة المصاعب وعدم السماح لها بترك رواسب وعقد في اعماقنا؟